lördag 2 januari 2010

عدو الله ورسوله اومحاربة الله ورسوله



The photo from www.metro.se 2009-12-15

مصطلح عدو الله او اعداء الله ورسوله اومحاربة الله ورسوله.
!! يمر على مسامعنا عندما نستمع لخطبة الجمعة المملة, او عندما يدخل احدنا في نقاش حول حقيقة نبوة محمد او وجود الله مع احد المدعوذين ليصل المدعوذ الى الطريق المسدود ليبدأ بنعت الاخر بعدو الله ورسوله وغيرها من مصطلحات غريبة وعجيبة.
من هو عدو الله؟ فحسب الديانات السماوية الثلاث ان الله خالق كل شئ اي الكون ومافيه.. فهل يعقل ان يخلق الله له اعداء ؟ وما الهدف من ذلك ؟ ولو افترضنا وجود اعداء لله ووجود صراع بين الله واعدائه, لماذا لا نرى نصر الله المؤكد لانه الاقوى وانه خالق اولائك الاعداء؟ ونعود ونسال ولماذا كل هذا التعقيد هل يخلق الله مخلوقات ويامرها بالعداء له؟
استطيع ان اذكر لكم بعض اعداء الله حسب المفهوم الديني منها:
انت يهودي, مسيحي, شيعي, سني , لاديني ,ملحد, هندوسي, و...الخ كل ديني يتهم الكل بالعداء لله!! وهناك اشكال اخرى لكي تكون عدو الله مثال اقامة علاقة حب وجنس فانت عدو الله, لو شربت كأس نبيذ او ويسكي كفيلة لقلبك راسا على عقب على مبدا شبيك لبيك والغاء اسمك واستبداله بعدو الله مع اضافة رسوله اي تصبح عدو الله ورسوله لاعطاء صفة العداء وقع اكبر وحجم اضخم



نشر موقع العربية نت الشابة الكردية ٢٧ سنة تنتظر الاعدام بتهمة محاربة الله ورسوله, وعندما قرات الخبر لمعرفة كيفية محاربة الله ورسوله واسلوب الحرب وخططه!! اتضح انها منتمية لحزب معادي لحكومة الملالي في ايران, ولو اعدموها بحجة الانتماء لحزب معادي لهم فلربما سيتهمون في ديمقراطيتهم التي يدعونها, لكن العداء لله ورسوله او محاربة الله ورسوله منها تصفية الاحزاب الاخرى ومنها الظهور على مجتمعاتنا الامية الجاهلة بصورة اولياء الله ورسوله ولكنهم بالحقيقة ليسو اكثر من مجموعة مجرمين مرضى نفسيا.
تصوروا ولو لحظة
بان ليس هناك اديان وخرافات لكانت المنطقة بحال افضل بكثير مما نحن عليه الان.. لكانت المحبة والانسانية منهج واساس الانسان في تعامله مع الاخرين, وليس التناحر الديني والطائفي ونعت الاخرين بنعوت كعدو الله ورسوله اومحاربة الله ورسوله.
استلمت عدة اسامسات وايميلات تهنئة بمناسبة العام الجديد ٢٠١٠ والعديد منها حملت عنصرية دون معرفة مرسلها بمدى عنصريتها حيث كتب احدهم (كل عام وانتم بخير اعاده الله عليكم وعلى الامة الاسلامية بكل خير) رغم انها سنة ميلادية مسيحية لاعلاقة للمسلمين بها لكنهم يقحمون انفسهم في كل شئ ليختطفونه عنوة من اصحابها الاصليين.


اهنئكم بمناسبة حلول العام الجديد واتمنى ان يفوق الشرق الاوسط من سباته العميق ليرى اين وصلت الجارة اوروبا والجارة السابعة امريكا
ونحن لازلنا غاطسين في مستنقع الدين والحقد والكراهية.

Inga kommentarer: