torsdag 21 januari 2010

الدول العربية والاسلامية وكارثة هاييتي



photo from www.metro.se 2010-01-18


لست بصدد شرح ماحل بهاييتي وعدد القتلى والمشردين.. يجب على جميع الدول النهوض والمساعدة الانسانية وانقاذ مايُستطاع انقاذه.
نشرت صحيفة مترو السويدية بتاريخ ١٨-١-٢٠١٠ في الصفحة الثانية عن الوضع في هاييتي وعن مجريات اعمال فرق الانقاذ التي تعمل في سباق مع الزمن لانقاذ اكبر عدد من البشر ممن لايزالون تحت الانقاض او انتشال الجثث ودفنها.
وذكرت الصحيفة اسماء للدول الاكثركرما في مساعدة هاييتي ماليا ومنها سابدا كما بدأت الصحيفة من الاكثر كرما الى الاقل والارقام بالمليون دولار امريكي :الولايات المتحدة الامريكية ١٠٠ كندا ٥٣,٧ السويد ١٨,١ البرازيل ١٥,٥ بريطانيا ١٠,٢ استراليا ٩,٠ المكسيك ٨,٠ الدانمارك ٧,٤ الصين ٥,٤ اليابان ٥,٣ تايوان ٥,٠ النرويج ٤,٩ اسبانيا ٤,٣ المانيا ٣,٥
وغير تلك الاموال من هذه الدول الانسانية هناك العديد من فرق الانقاذ والمواد الغذائية
الاولية لمساعدة المنكوبين.

www.metro.se

نلاحظ ١٤ دولة من جميع انحاء العالم ليس بينها اي دولة عربية اواسلامية رغم ثراء معظم هذه الدول, كتبنا التراثية مليئة بقصص واخبار الكرم والشهامة العربية ومساعدة المحتاج لكنها وكما ذكرت مجرد قصص! حتى في مساعدة الاخرين نأتي دائما بط.. عفوا!! بذيل القائمة واكثر الاحيان خارجها.
الامارات تحتفل بين الحين والاخر بانجازات مكلفة باهظة الثمن لا مثيل لها في العالم فقط للشهرة لا اكثر ومثال ذلك برج خليفة الاخير!!
واما السعودية تفكر ببناء برج اعلى واضخم من خليفة!! ينتابني شعور بالغثيان حينما اذكرتلك الدول بل اشباه دول! وحكامها اشباه بشر!


السويد دائما بالصدارة في حقوق الانسان والانسانية جائت بالمرتبة الثالثة عالميا في حجم المساعدات المالية, وذكرت صحيفة داغنس نهيتر بان السويد قامت بارسال فريق مختص من شركة اريكسون لبناء شبكة موبايل مؤقتة لتسهيل عمل فرق الانقاذ.

وتقوم صحيفة افتونبلادت السويدية المسائية بحملة لجمع التبرعات وتخصيص ساعة من ساعات عمل اليوم الخميس مابين الثانية والثالثة بعد ظهر لهاييتي, فحسب الدائرة المركزية للاحصاء هناك ٤ ملاين يعملون في السويد وهذا يعني امكانية مساعدة هاييتي ب ١٣,٥ مليون دولار

نحن غائبون عما يحدث في العالم وكاننا نعيش في كوكب اخر لا نؤثر ولا نتأثر بالحضارات المتطورة ! متخاذلون بابسط الامور حتى في مساعدة الاخرين! رغم امكانياتنا في مجال المساعدة! نريد ان نساعد نفكر بالمساعدة لكننا لانساعد لان المنكوبين غير مسلمين !! لقد ذكر لي صديقي عندما زار العراق وقد تعرض الاخوة المسيحيين في حينها لهجمة قذرة من قتل وتهجير على يد الاسلاميين في مدينة الموصل ولازالوا يتعرضون.. وقد ذكر لي صديقي بانه طلب من شيخ مسلم معروف المساعدة لايصال المعونات وبانه يرغب بمساعدة الاخوة المسيحيين فكانت الاجابة بانه لايجوز شرعا مساعدة الغير مسلم طالما هناك مسلم محتاج.. هذه كانت اجابة الشيخ المدعوذ وربما هو السبب الاساسي في عدم احتواء القائمة على اي دولة عربية او اسلامية..!!! ربما!

4 kommentarer:

لاديني sa...

ليس ربما بل أكيد

الإسلام لا يرى أحداً جديراً بالمعاملة الإنسانية إلا المسلم
الأديان عموماً عنصرية بطبيعتها والإسلام أكثرها

دعك مما يروجه فقهاء الدجل أحياناً عن إنسانية الدين وقبوله للآخر فعند التطبيق تظهر حقيقة الوضع

المسلم يعلم في داخليته أن الله وجنته حكراً عليه وحده والآخرين لا حظوة لهم في السماء ولا يمكن أن يدخلوا الجنة وسوف يستمر الله في شيهم إلى الأبد

هذا العلم يجعله ينظر إلى الآخرين على أنهم أعداء لله شخصياً وبالتالي ليسوا جديرين بأي مساعدة حقيقية

ألا ترى التعاطف مع غزة وقبلها البوسنة والهرسك مروراً بالعراق وافغانستان

أما هاييتي فلن تحظى منا إلا بمصمصة الشفاه والقول مساكين ثم نذهب لمتابعة كأس الأمم الأفريقية


سلام

انسان ensan@live.se sa...

عزيزي لاديني المحترم
موضوع العراق وافغانستان وغزة وغيرها من بقاع الاسلام المحطمة المنهارة خطوط حمراء في مبادئ الاسلام الذي هو اصلا خط احمرلا اكثر ورأي الاسلام بانه بلاء واختبار للمسلمين! اما هايتيي وايطاليا وتسونامي عقاب من الله لمعصيتهم له!
اشكرك شكرا بلا حدود

Unknown sa...

نقظة مهمه بعيدا عن الدين هل تصدق هذا التعاطف الوهمي مع غزة و البوسنة الخ الا ترى انها مجرد دعاية وهمية هذه دول لا تتعاطف مع احد لانها لم تبني حضارة و لم تبذل مجهود في ما تملك من ثروة هبطت عليها اموال النفط التي لا تعرف كيف تستخرجه من باطن الارض حتى الان و ستزول بعد زوال النفط من بلادهم و سيبقوا هم كما كانوا سابقا بدو اجلاف كل شئ حولهم مصنوع و لكن ليس بعقولهم او ايديهم فكيف تريد منهم ان يتعاطفه مع اي من الشعوب المنكوبة
تحياتي
مدونتك مهمه جدا يسعدني متابعتها دائما

انسان ensan@live.se sa...

عزيزتي malika ..
لقد اصبت فعلا تعاطف وهمي فقط بالكلام وطول اللسان. الاوربيين يتسائلون دائما ماذا سيحدث لتلك الدول بعد نفاذ البترول؟ سيعودون الى عصر ماقبل النفط عصر البداوه والترحال بحثا عن الماء والعشب.. لك مني الف تحية ... ويشرفني متابعتك لمدونتي المتواضعة..