onsdag 29 april 2009

هذا نحن باختصار

اصبحت اخبار انفلونزا الطيور تملئ الاعلام العالمي وجزء مهم من حديث الناس, قرات تحقيق جيد عن الموضوع اشبع فضولي لمعرفة التفاصيل عن هذا المرض, وكما اعتدت قرائة تعليقات القراء فوجدت هناك عدد من المعلقين من ربط المرض بالعقوبة الالهية ومنهم من كتب((ربنا سبحانه وتعالى حرم اكل لحمة الخنزير لحكمة. وظنوا الاجانب انهم اعلم من الله (اعز جلاله)وهذا جزاء من يأكل الحرام.فليتحملو بعض اثام محرماتهم. وندعوا الله ان يجعل لهم عظة بالاسلام مما شرع الله لنا وما حرمه علينا)) والاخرى من الامارات كتبت ((الله حرم لحم الخنازير لحكمه.. و اللي يتعدى على حدود الله الله بيراويه ..و الله سبحانه قال بيي زمان الناس يكثر عندهم الفساد و الظلم و غيره، و عقابهم من الله يكثر فيهم الوباء و الغلاء و غيره، و الحمدلله رب العالمين على نعمة الإسلام..))
التقرير ذكر بكل وضوح ان المرض لاعلاقة له باكل لحم الخنزير والعدوى تتم عن طريق الرذاذ المتطاير عند السعال او العطاس او لمس الاماكن الملوثة وحتى عن طريق التقبيل. هنا وجد الكثير من المسلمين فرصة للهجوم على الغرب والتشمت بهم والتباهي بانه محرم في الاسلام! اقول لكم للمسلمين هل نسيتم انفلونزا الطيور وجنون البقر؟ وغيرها من الامراض التي شكلت رعبا وهلع للبشرية جمعاء من الذي تصدى للامراض هذه ؟! هل انتم ام الغرب المتطور!!رغم ان اكل الطيور والبقر محلل في الاسلام لكنكم تعتبرونه اختبار من الله . مرض التخلف والدوامة التي انتم به اخطر من اخطر امراض الكون فانتم لاترون اكثر من محمد والاسلام وتعتبرون كل شئ اخر غيرهما صفر ولايساوي شئ, معظم شعوب الارض تقدم ماتستطيع للبشرية حسب امكانيتها الا انتم مستهلكين من الدرجة الاولى تنتقدون وتشتمون من يساعدكم ومن لايساعدكم. من ساعدكم اتهمتموه بالبخل ومن لايفعل ذلك فهو بالتاكيد عدو ..!
فلو اجتمع ٥٠ يابانيا في مكان لخرجو باتفاق او بحل لاي امر كان وذات الشئ مع الامريكان والاوروبيين فتخيلو لو اجتمع ٥٠ مسلما من شتى بقاع الاسلام فسوف لن يكون هناك اي اتفاق السبب الاول معظمهم لايجيد الانكليزية كلغة وصل بين الجميع لكن الجميع يجيد كلمتين بالعربية هي شيعي , سني وبعدها تبدا مرحلة الصراخ ومن ثم الشجار هذا نحن باختصار

söndag 12 april 2009

تحديث وتعديل او استحداث القانون




اكملت دراسة معينةفي مجال معين لمدة معينة هنا في اوروبا وساعات الدراسة كانت مكثفة نتعمق في القانون منذ سنة تشريعه
حتى يومنا هذا.
وجدت ان كل قانون يعدل ويطور دائما كلما وجدو ثغرة او عندما يرون في تطور المجتمع او استغلال كلمة او جملة وامكانية تفسيره بشكلين او اكثر.
مثال على ذلك قانون شُرِعَ عام ١٩٥٠ ثم عُدل عام ١٩٦٦ ثم عُدِل عام ١٩٧٣ ثم عُدِل مرة اخرى ١٩٨٠ واخر مرة تم تعديله عام ١٩٩٨ , هذه التعديلات ليست سوى غربلة لابعاد الرواسب او صياغته بشكل بحيث لا يفسر بشكلين, او لجعله يتناغم مع المرحلة الانية او حتى المستقبلية, والهدف الاول والاخير بناء مجتمع قوي كل فرد فيه مصونة حقوقه.
وهكذا تعديلات قانونية تتطلب مناقشات بين عدة مؤسسات ودراسات مكثفة ومعتمدين على الاحصائيات وحتى ارشيف المحاكم ودراسات مستفيضة من قانونيين متخصصين بعيدا من امراض علماء الدين النفسية والعقلية كلها تصب في خدمة الانسان ورقيه.
هنا عدت لهموم الشرق الاوسط وصوت القاضي المرعب يضرب مسامعي في نطق الحكم حسب المادة كذا من قانون العقوبات لسنة ١٩٦٠ او ١٩٧٠ !!!!!! هنا نتوقف لنعلم حجم التهالك والتقادم في قوانين المجتمع وكم المسؤولية الهائلة على السياسيين في تحديث القوانين.
لكن المسؤولين مشغولين في سرقة الاموال والسهر في الليالي الحمراء! والشعوب تائهة كالقطيع لا قانون يحميهم سوى الراعي والعصى!

اعود لعملية تحديث وتعديل او استحداث القانون ومدى اهميتها في مثال اخر حيث اعتدت قيادة سيارتي في احد الشوارع الذي يربط وسط العاصمة بشمالها بسرعة مقررة ٧٠كم في الساعة لكنني وجدت تغيرفي سرعة الشارع وجعله ٥٠كم في الساعة ودفعني الفضول للتحري ومعرفة السبب فكان السبب ان وقوع حادث ووفاة امراة كان كافيا لتغيير سرعة شارع بكامله حفاظا على ارواح المجتمع.
فاين سياسيي العرب والمسلمين من كل مايحدث في المجتمع من حوادث وقتل والقانون قد دفن وجمد في ثلاجات وزارت العدل فقد اصبحت قوانيننا تصلح فقط ان توضع في المتحف بجانب احد الديناصورات المنقرضة!

الصورة من موقع
http://www.oealibya.com/home/details.php?id=17863

tisdag 7 april 2009

زلزال ايطاليا



قرات خبر الكارثة وحزنت لما حدث لكن هذه احوال الكوارث الطبيعية التي يقف الانسان عاجزا عن التصدي لها او التنبأ بوقت حدوثها او شدتها.. على كل حال اتقدم بالعزاء لايطاليا ومتمنيا الشفاء للجرحة.. واجتياز الكارثة باقل الخسائر..
بعد السطر الاخير من الخبر وعلى موقع العربية وجدت الكم الهائل من التشمت بايطاليا ومنهم من قال بانها بشرى كما بشر محمد بفتح ايطاليا لتصبح دولة اسلامية وغيرها من الكلمات التي تفصح وتثبت مدى وحشية وهمجية العرب وجهلهم بابسط الامور..واليكم بعض التعليقات لتحكموا مدى حقارة وتفاهة كاتبيها.
- ايطاليا المسلمة
بو عمر
بشر عليه الصلاة والسلام بفتح ايطاليا وتحول اهلها إلى مسلمين, وان شاء الله قريبا يارب.
- الله القوي
احب الحياة (زائر)
لعلهم يحسون بمعاناة العرب والمسلمين.
- والله لقد قتلوا فينا الانسانية .
احمد-ليبيا (زائر)
تذكرت بكل حرقة والم شديد لما وقع لإخواننا فى فلسطين الحبيبة على مدار السنين والتى اخرها مقبرة غزة والتى دفن فيها الاطفال والشيوخ تحت انقاض منازلهم الامنة المطمئة بمباركة ودعم من هولاء الاوغاد وبني جلدتهم من الصهاينة وادعوا الله بأن يجنب المسلمين المكاره.
- برج ابيزا هوا الاهم
فاتح القسطنطينيه (زائر)
هذا ما حل بغزه ولكنه من فعل البشر ولكن لم يشعر بهم احد ولعل زلزال ايطاليا كان ايضا من التجارب النوويه التي تجريها الحكومه هناك اهم شي برج ابيزا المائل لا ينهار لان المسلمين سوف يؤذنون من عليه .اللهم ساعد الشعب الايطالي على محنتهم ومصيبتهم وهديهم الله يعيـــنهم .
-جزايرية أندلسية (عضو مسجل)
الله يعينهم..الزلازل فى بلاد المسلمين تدمر كل شيء ما عدا المساجد.

بعد ان اصبت بفوران الدم وكتبت لاحد المعلقين بان الذي حدث ليس سوى كارثة طبيعيا وتحدث بكل مكان واذا كنت تربطها بالدين كعقاب من الله فليس هناك بلدان على الارض تتعرض للكوارث اكثر من البلدان الاسلامية تسونامي وزلازل ايران وباكستان وافغانستان وتركيا فما علاقة محمدك وانتقام الله بزلزال ايطاليا.. نُشر تعليقي لمدة ساعات ثم مسح من موقع العربية لكن هناك المئات من التعليقات مسحت ايضا ممن تشمت بايطاليا وتعليقي مسح فقط لاني قلت (محمدك) كانت كافية لاعدامي ومسحي من الوجود..!!!
لكني فرحت بنفس الوقت لوجود العديد ممن قدمواالتعازي وحثوا المعلقين على عدم الانجرار وراء خرافات الدين لتصبح واحة التعليق ساحة قتال حقيقية بين جميع معلقي الدول العربية.

http://www.alarabiya.net/articles/2009/04/06/70031.html