söndag 12 april 2009

تحديث وتعديل او استحداث القانون




اكملت دراسة معينةفي مجال معين لمدة معينة هنا في اوروبا وساعات الدراسة كانت مكثفة نتعمق في القانون منذ سنة تشريعه
حتى يومنا هذا.
وجدت ان كل قانون يعدل ويطور دائما كلما وجدو ثغرة او عندما يرون في تطور المجتمع او استغلال كلمة او جملة وامكانية تفسيره بشكلين او اكثر.
مثال على ذلك قانون شُرِعَ عام ١٩٥٠ ثم عُدل عام ١٩٦٦ ثم عُدِل عام ١٩٧٣ ثم عُدِل مرة اخرى ١٩٨٠ واخر مرة تم تعديله عام ١٩٩٨ , هذه التعديلات ليست سوى غربلة لابعاد الرواسب او صياغته بشكل بحيث لا يفسر بشكلين, او لجعله يتناغم مع المرحلة الانية او حتى المستقبلية, والهدف الاول والاخير بناء مجتمع قوي كل فرد فيه مصونة حقوقه.
وهكذا تعديلات قانونية تتطلب مناقشات بين عدة مؤسسات ودراسات مكثفة ومعتمدين على الاحصائيات وحتى ارشيف المحاكم ودراسات مستفيضة من قانونيين متخصصين بعيدا من امراض علماء الدين النفسية والعقلية كلها تصب في خدمة الانسان ورقيه.
هنا عدت لهموم الشرق الاوسط وصوت القاضي المرعب يضرب مسامعي في نطق الحكم حسب المادة كذا من قانون العقوبات لسنة ١٩٦٠ او ١٩٧٠ !!!!!! هنا نتوقف لنعلم حجم التهالك والتقادم في قوانين المجتمع وكم المسؤولية الهائلة على السياسيين في تحديث القوانين.
لكن المسؤولين مشغولين في سرقة الاموال والسهر في الليالي الحمراء! والشعوب تائهة كالقطيع لا قانون يحميهم سوى الراعي والعصى!

اعود لعملية تحديث وتعديل او استحداث القانون ومدى اهميتها في مثال اخر حيث اعتدت قيادة سيارتي في احد الشوارع الذي يربط وسط العاصمة بشمالها بسرعة مقررة ٧٠كم في الساعة لكنني وجدت تغيرفي سرعة الشارع وجعله ٥٠كم في الساعة ودفعني الفضول للتحري ومعرفة السبب فكان السبب ان وقوع حادث ووفاة امراة كان كافيا لتغيير سرعة شارع بكامله حفاظا على ارواح المجتمع.
فاين سياسيي العرب والمسلمين من كل مايحدث في المجتمع من حوادث وقتل والقانون قد دفن وجمد في ثلاجات وزارت العدل فقد اصبحت قوانيننا تصلح فقط ان توضع في المتحف بجانب احد الديناصورات المنقرضة!

الصورة من موقع
http://www.oealibya.com/home/details.php?id=17863

1 kommentar:

عوف الأصيل sa...

بخصوص القوانين ،فمشكلتنا أننا مازلنا نستخدم قوانين مستقاه من أديان عفى عليها الزمان فهي تراث ،و مكون من شخصيتنا نعيش من أجل الحفاظ على الدين .

و مع هذه الأديان كم هائل من الخزعبلات و الأفكار العدوانية و الضبابية عن كل شئ .

و الإسلام في العالم كالمرض العضال الذي لا يوجد شفاء منه ،فالمسلم لا يستطيع أن يخرج من عباءة الإسلام حتى إن حاول جاهدا لذلك .

فالجميع يخشاه و يخشى خطره ،و في نفس الوقت لا يدري المسلمون أي شئ عن العالم الذي من حولهم

و هنا أنقل لكي مثلا ما يعتقده المسلمون عن المسيحية

لماذا يتم وضع العراقيل أمام التنصريين ؟

فالملايين يريدون ترك دين الإسلام ،فإعطوا لهم الفرصة للدخول للمسيحية .

ومن ضمن الأحاديث التي يتناقلها المسلمون ،للترهيب من دخول المسيحية أحاديثهم عن التعميد و إليك ما يقولون

أولا :- أن الشرط الأساسي للدخول للمسيحية هو التعميد ،و أن من لا يعمد لا يعتبر مسيحي ،فالتعميد كالشهادتين عند المسلميين .

ثانيا :-أنه لا معنى لقبولك المسيح و إتباعك تعاليم المسيحية بدون عملية التعميد ذاتها ،فبدونها فإن كل ما تفعله هراء و لا قيمة له ،و لن يعتبرك المسيحيين منهم .

ثالثا :- أنه قبل عملية التعميد لابد أن تزلك الكنيسة و المسيحيين و يكون المتنصر هدف للإهانه من كل المسيحيين ،إلى أن يرضوا عنه و يسمحوا له بالتعميد .

رابعا:- كيفية التعميد :-و هنا تثار كثير من الأقاويل ،و التي منها أن ماء التعميد يكون عن طريق ماء مبصوق عليه و مبال فيه من القساوسة و الرهبان .

خامسا:- يكون التعميد عن طريق تخليص الشخص من كل ملابسه حتى يعود كما ولدته أمه أمام الجميع ،ثم يقوم الكاهن برسم الصليب على كل جسده ،و يقوم الكاهن أيضا بوضع يده في أماكنه الحساسه و لا يحق للمتعمد أن يعترض ،و إلا يعتبر التعميد باطلا و لا تعطيه الكنيسه شهادة معمودية !!!!!!!!!!!

سادسا :-لا يحق للمتنصر أن يعترض على أي شئ ،و من ذلك عليه تناول أي شئ يقدم له بدون حتى أن يسأل عن مصدره و ما أستخدم في تجهيزه ،و إذا سأل مجرد سؤال فهو بذلك تدخل في أسرار الكنيسة و يعتبر مجدف على الله ،و يعاقب .

سابعا :- بعد التعميد يكون المتنصر منبوذا و محتقرا من الجميع ،فكثير من المسيحيين ينتقمون من المسلمون في شخص المتنصر .

ثامنا :-لا يقبل المجتمع المسيحي الشخص المتنصر ،فلا يجوز له مثلا الزواج من فتاه مسيحية.

تاسعا :-المتنصرون عموما منبوذيين و يعانون من التمييز ،فلهم كنائسهم الخاصة بهم فلا يحق لهم دخول كنائس المسيحيين ،بل أن لهم أيضا لهم رجال كهنوت مختلفون .

عاشرا :-المتنصرون فقراء و لا أحد يهتم بهم ،فلا يوجد لهم عمل ،و إن وجد عمل فهم يعملون خداما عند المسيحيين ،و كثير منهم لا يجد حتى طعام يومه .

حادي عشر :-الفتيات المتنصرات هدف للشباب المسيحي لأنها فتاه أصبحت بلا أهل و فرصة .

ثاني عشر :- المتنصريين سوق لقطع الغيار البشرية ،فيستغلون من أجل الحصول على أعضاءهم ،فمثلا من يحتاج إلى كلى فيكون ذلك يسيرا من المتنصر لإستغلال حاجته المادية .

هذا مثال لما هو راسخ في أذهان الجميع عن التحول للمسيحية .

أما عند تحول شخص من المسيحية للإسلام ،فيقابله المسلميين بالترحاب و بمجرد أن ينطق بالشهادتين يصبح واحد منهم و يكون له عمل و منزل و كل ما تشتهي نفسه و كل بنات المسلميين تحت أمره مثنى و ثلاثة و رباعة إلى غير ذلك

فلماذا يتم معاقبة المتنصر ؟.

إذا كانت الكنيسة لا تستطيع حماية المتنصريين ،فتعلنها صراحة أنها لن تقبل أي فرد يلجأ إليها ،و لا حرج في ذلك فكثير من أديان العالم لا تقبل مؤمنيين جدد بها .

لابد للكنيسة أن توضح الحقائق للناس ،و لا تضع شروط جامدة للإيمان .

الشفافية ثم الشفافية في التعامل مع المجتمع ،فلقد إنتهى زمن الأسرار منذ زمن بعيد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تقبل النقد بصدر رحب ،و محاولة التحديث المستمر ،و إحترام الفروق الفردية بين البشر ،و ذلك من أجل خدمة أتباعها و كل الأرض

و شكرا