lördag 14 mars 2009

الهوة تتسع بين الرجل والمراة..!




الهوة تتسع بين الرجل والمراة..!
البرامج الحوارية بين الرجل والمراة التي تعرض على قنوات التلفزة كنت ارى فيها بذرة امل للوصول بالمراة لمكانتها الصحيحة في المجتمع ، وتعريف الرجل بحدوده الحقيقية بعد اخراجه من الاراضي التي استعمرها واغتصبها عنوة لينصب نفسه ملك دكتاتورا ..

برامج غلافها الخارجي الحرية والمساوة ومضمونها تحديات بين مجموعة فناننين او مشاهير من كلا الجنسين الاناث يدافعن عن مهاراتهن وقدراتهن امام الجنس الاخر وهو الذكور..

تاثير هذه البرامج سلبي للغاية حيث تصبح تكتلات داخل العائلة الواحدة التي هي نواة المجتمع, حيث النساء يؤيدن النساء وكذلك الحال مع الرجال المؤيديين للرجال..
امثلة على البرامج المدافعة عن حقوق الرجل مجلس ادم رغم مايتمتع به الرجل من امتيازات فهناك من يدافع عنه وتكون الضيفة متهمة..!!
برنامج كلام نواعم يدافع بمخالبه الضعيفة الواهية عن حقوق المراة تديره اربع نواعم يعطِنََ للمشاهد بانهم في حرب ضد الرجل !! كان يجب عليهم اختيار زميل من العنصر الذكري تعطي للمشاهد صورة مشرقة وخطوة ايجابية على طريق المساواة, قبل الخوض في موضوع الحلقة وكذلك نبني حجر الاساس في شخصية المشاهد واخطاره بشكل غير مباشر بان هناك الكثير من الرجال من المدافعين عن حقوق المراة. فالعامل النفسي وتهيئة المتلقي نفسيا اهم بكثير من المواضيع التي تحاول الولوج الى عقل المشاهد وتجعله يكون تحت سيطرة العاطفة المؤقتة وتداعيات الموضوع وبعد انتهاء البرنامج قد يعود المشاهد لمنطق العنف والتفرد بالقرار.. ليقول بقرارة نفسه ...اربع نساء يتباكن ...!!! ان كيدهن لعظيم!
بهذا الشكل يصبح الوضع كمباراة او حرب غير متكافئة الاطراف كمحاولة لبعض الغزلان ان يتمكنوا من اسودا..
هناك عدة مواضيع يتلقاها المشاهد على انه تطورا لكني اراه تخبطا حيث جاء خبر على قناة ال ام بي سي بانه تم تاسيس فريق كرة قدم نسائي..في ارض نجد والحجاز.. فهذا بالتاكيد خبر ايجابي وعند عرض لقطات الخبر شاهدت لوحة معلقة عند مدخل النادي الرياضي وكُتِبَ عليها '' يمنع دخول الرجال''!!!!! اصبت بصدمة هل انعدمت الثقة بين الجنسين لهذا الحد؟ واورد الخبر بان هناك جدل ونقاش يدور مع اصحاب اللحى لمعرفة هل من حق المراة مزاولة الرياضة... سؤال يدور في راسي.. هل المرأة مخلوق مستورد من غير كوكب؟ حتى لو كان ذلك فمن اعطى الحق لاصحاب اللحى القذرة والعقول العفنة بالاجابة والقرار..؟ هنا ادركت بان مجتمع بدون سينما او مسرح يمنع المراة من قيادة السيارة ..فهل سيسمح بدخول المراة عالم الرياضة؟
ثقافتنا العامة ترى في المراة المثقفة تهديد صريح لعرش الرجل فيقوم الرجل بتهميشها ويرى فيها الانسانة المنفتحة السيئة التي لايتردد في ان يستخدمها للمتعة ويرميها سواء بالقوة والاغتصاب او بالتحايل والكلام المعسول.... في حين يفضل المراة الامية الجاهلة ويرى فيها صفات زوجة المستقبل حسب مصطلح القطة المغمضة..
الان ندرك جيدا لماذا يمنع دخول الرجال!!

The photo from: http://www.phil.gu.se/uppdragsutbildning/

2 kommentarer:

Anonym sa...

أيها الإنسان العظيم صوتك نابض بالحقيقة ، فلا تكتفي بإظهار الحدث بل تغوص في أعماق العقل المسلم ،و تحلل مسببات الحدث ،مع تحليل العلاقات الإجتماعية المحيطة به و مدى تأثيرها ،حتى ظهر لنا جليا الأسباب الحقيقية لكثير من أفعال المسلميين ،و التي في ظاهرها تبحث عن الحداثة و التطور و التظاهر أمام العالم بإحترام حقوق الإنسان و لكن في الواقع هي تعمق النظرة الإسلامية للأمور ,و تزيد الهوة بيننا و بين العالم المتقدم .

فكل هدف الإنسان المسلم في أي مكان هو في النهاية تنفيذ تعاليم الإسلام ،و كل أمله أن يرى شرع الله مطبق ،نعم فلا يهم حقوق إنسان و لا حقوق مرأه و لا حق الطفل ،فكل هذا هراء ،و المرأه المسلمة للأسف مصابة بمرض الماسوشية ،فهي تتلذ بالإذلال ،بل و أن من يدافع عن حقوقها هو عدوها ،فالأفضل علاج المجتمع ككل للخلاص من نعمة الإسلام ، و في هذه الحالة فقط فإن كل فرد في البلاد الإسلامية سوف يأخذ حقه سواء مرأه أو رجل أو طفل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

و أنا معك فكثير من الحيل التي يفعلها المسلميين للتظاهر بأنهم يحترمون المرأه و يعطوها حقوقها ،هي محاولة منهم لخداعها بل و إستخدامها أيضا من أجل توزيع هذا الخداع على كل بنات جنسها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بل و يستخدم المسلمون هذا المخلوق الذي يفترض فيه أنه لطيف و جميل و حنون من أجل نشر الإسلام بل و الإنتقام من أجل الإسلام ،فمجتمعاتنا الآن نرى كثير من النساء يشتكين أزواجهن لأنهن يتخلفون مثلا عن صلوات الجماع (((جماع التفنيس )))،،،فهؤلاء النساء يفعلن ذلك من أجل نول إحترام المجتمع الذي يعتبرها مناضلة من أجل الحفاظ على الإسلام ،،،،،،وهنا مثلا قد يجتمع أهل الزوجة و جيرانها على الزوج و يسعوه ضربا و يستولون على ممتلكاته ،و بدعم مشايخ الإسلام ،و في هذه الحالة تكون هذه الزوجه بطلة و ملكة متوجه .
بل أن من ينكحها من المسلميين فإنه يأخذ ثواب عظيم ،فزوجها مهدر دمه و زوجته و بناته حلال على الجميع .

في حين لو حافظ الرجل على الصلوات جماع تخشاه زوجته و أهلها و الجميع ،و تكون خادمة مطيعة له ،و له أن يتزوج عليها مثنى و ثلاثة و رباعة (((إذا أراد أن يتم الرضاعة )))

و على من يريد أن يشتكي ليأخذ حقه ذكر أي سبب إلا السبب الحقيقي و هو وحشية الإسلام و همجيته ،فكأن الإسلام هو القاتل الصامت لكل مظاهر مدنيتنا ،و على الجميع السمع و الطاعة و لا يسأل لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و للأسف فهذه المظاهر في إزدياد بالغ كل يوم لسيطرة أموال النفط و مدخرات العائدون من الخليج على كافة مظاهر الحياه و مقدراتنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فمبدأ التقية يتقن إستخدامه في الفلسفة الإسلامية بل إليه يرجع الفضل في صمود هذه العقيده الهمجية الشرسة كل هذا الزمان ،،،

فهذه المسابقات كما ذكرتي تزيد الهوة بين الرجل و المرأه في مجتمعاتنا التي هي في الأساس مجتمعات إنفصالية ،و تزيد من العداء الموجود أصلا بين الرجل و المرأه في المجتمعات الإسلامية ،فنرى تزايد الإنفصال داخل المجتمع حتى أن الآن تجد تكتلات من الجنس الناعم، شقق كاملة يسكن بها نساء فقط منهم المطلقات و الآنسات و لكن العلاقات بينهم تعدت مرحلة الصداقة العادية إلى أعمق من ذلك بكثير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فعلاقة الرجل بالمرأه في الإسلام هي علاقة مادية بحته ،قائمة على تبادل المنافع فقط ،و يطلق عليها علاقة النكاح ،و كلمة نكاح هنا تستخدم أيضا لعملية الممارسة الجنسية مع المرأه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فلطبيعة الحياه التي تعيش فيها الأنثى في مجتمعاتنا الإسلامية ،فهي ترى منذ طفولتها أن مستقبلها كله مربوط بغشاء رقيق ،بل و حياتها أيضا ،فهي تعرف جيدا أنها مثل زجاجة الشمبانيا ،و أن جميع الرجال من حولها سوف يتبارون من أجل الشرب منها ، فالمهم أن تصبر على الرف حتى يأتي الرجل الذي يدفع ثمنها و يفتحها !!!!!!!

فهي تنظر إلى الرجل أنه عدو ،فهي ترغبه جنسيا و لكن في نفس الوقت تكرهه ،و هو لا يمثل لها أكثر من الإمتاع الجسدي و نطفة من أجل الإنجاب و مشروع تجاري !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و تقوم كثير من البنات المسلمات بالتورط في كثير من العلاقات مع شباب و تتحايل فقط من أجل الحفاظ على الغشاء كما شرحته في تعليقي السابق ، و تحمل ذكريات أليمة في هذه العلاقات تكون فيها هي الضحية !

و نتيجه لهذه الحياه الدونية التي عززها الإسلام للمرأه و التي هي نفسها مقتنعه بها بل و تحارب لتكون فيها ،تتحول لكائن مادي بحت لا يعرف الحاجات العليا مثل الحب أو التضحية أو الواجب أو حتى الإنتماء للوطن فهي تعرف فقط الجوع من أجل إمتاع النفس بكل السبل ،،،فتصبح مخلوق أناني !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و تكون مرتبطه عاطفيا بقوة مع صديقاتها من نفس الجنس ، فهم يملكون بعضهن نفسيا و جسديا أيضا ، أما زوجها فهو كما قلنا علاقة مادية و هي في النهاية علاقة عداء متبادل ،فهي قد تسعى مثلا لإنهاكه جنسيا ليس بدافع الحب و لكن بدافع إمتصاص كل طاقته لكي لا يتزوج عليها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و جدير بالذكر أن السحاق زاد إنتشاره بين البنات ، فالأهل لا يمانعونه ،و لا المجتمع ‘فالمجتمع يشجعه بطريقة غير مباشرة ،ففي المدن من الطبيعي الآن أن تجد عدة شقق كل ساكنيها بنات ،و لا أحد يستطيع أن يفتح فاه فهن بنات مع بعضهن ،،،،فالقانون يجرم العلاقة بين الرجل و المرأه و لكنه يرحب و يشجع العلاقات المثلية ......


صديقي الإنسان للأسف المجتمعات الإسلامية ،تنحدر بصورة حادة إلى تعزيز الإنفصالية ،و زيادة السحاق .

و هل نساء بهذه النفوس المريضة المحطمة يستطيعون إخراج أطفال أسوياء ؟؟؟؟

من النتائج الطبيعية لذلك الزيادة الهائلة في أطفال الشوارع و معدلات الطلاق و مشكلة العنوسة

سلامي

تحياتي

إحترامي

انسان ensan@live.se sa...

صديقي صوت الحق.. لو ذكرنا الامثلة السيئة والاحداث الماساوية التي تحدث باسم الدين لاحتجنا لسنوات لحصر جزء يسير منها.. تحية لك واشكرك لمداخلاتك القيمة..