في صباح هذا اليوم الاثنين اول ايام الاسبوع قبل ان ابدا عملي جلست اتصفح جريدة مترو السويدية مع قدحا من القهوة وقعت عيني على خبر رياضي رغم اني اشعر بالملل من اخبار الرياضة وزاوية الرياضة لكن هذا لايمنعني من ان اكون من المواظبين على ممارسة الرياضة بانتظام.. !! اعودلموضوعي الذي اردت ان اطلعكم عليه ولم اتاكد اذا ماتناقلته وسائل اعلام عربية
عنوان الخبر رفض الصوم وطرد من قبل النادي
لاعب كرة القدم الايراني المعروف علي كريمي تحدى رمضان بعدم الصوم والان لاينتمي لاي نادي رياضي عندما اهمل صيام رمضان الشهر الذي يمتنع عنه المسلمين عن الاكل والشرب والجنس من الشروق حتى الغروب ولهذا السبب الان علي كريمي لاينتمي لاي نادي وقد اعلن النادي الذي كان ينتمي له نادي ستيل ازين بان علي كريمي طرد من النادي وقد كتب النادي في موقعه الالكتروني بانهم اجبروا على طرد اللاعب علي كريمي لانه قد تحدى رمضان ولم يصم!!! وقال اللاعب علي بانه لم يرتكب اي خطا وبانه مسلم ويؤمن بالدين هذا ماقاله كريمي لوكالة الانباء الايرانية
___________________
هل يعقل بان يطرد لاعب معروف الذي رفع اسم بلده في المحافل الدولية فقط لسبب عدم الصوم الذي يعتبر من الامور الشخصية البحتة. دول اوروبا تصرف المليارات لتنمية الفرق الرياضية وتفتح كل مجالات الرعاية والترفيه للاعبين تصوروا معي لو نعكس الخبر بان ديفيد بيكهام او كاكا او غيره طرد لعدم حضوره صلاة في كنيسة او تغيب عن احتفالات اعياد الميلاد !!!كيف سيكون وقع الخبر؟
نحن نعيش في مستنقع الدين الذي يبتلعنا شيئا فشيئ عندما قرا زملائي السويديين لم يعلقوا باي كلمة والتزموا الصمت بتعجب!! اصبحنا اضحوكة بكل معنى الكلمة فحكومة ملالي ايران والذي اصدر قرار طرد اللاعب قد حصل بالتاكيد على امتيازات وعلاوات وترقيات وغيرها من المنافع الشخصية لكن تطور البلد في مجال الرياضة طز والف طز المهم ان نتبع خرافة الدين ونشبع به عقول اكبر نسبة ممكنة من البشر كي يصبح اهمية عددنا لايقل اهمية من عدد قطيع البقر!!لا بل البقر ينتج اللحوم والحليب لكننا ندور في حلقة مفرغة كلما قرانا القران من الجلد الى الجلد وكلما تجادلنا وتشاجرنا في صحة حديث او ركناه مع الاسرائيليات وكلما علو صياحنا باحقية خلافة علي ام ابو بكر!!!وسنبقى ندور في مكاننا مادمنا نعاني من سرطان الدين ودمتم....
