söndag 29 november 2009

مقارنة نتائج والاصرار على الخطأ!!!


HANS LINDSTRÖM www.bonton.se from Transport arbetaren nummer 11 2009

اكثر من ١٤ قرن والاسلام والمسلمين يصرون على انهم الافضل في العالم ودينهم هو دين الحق وباقي الديانات باطلة, وخلال نفس المدة والمسلمين يرفعون ايديهم كل يوم خمس مرات للدعاء على ابناء القردة والخنازير وعباد الصليب هذه المصطلحات من صميم القاموس الاسلامي.
لو اخذنا انجازات الاسلام على جميع الاصعدة فمن الناحية الاقتصادية كساد اقتصادي وبطالة وهجرة الى الغرب وفقر ومجاعة. وغياب الانتاج واصبحنا مستهلكين من الدرجة الراقية.
من الناحية الاجتماعية غياب دور المراة والطفل والرجل هو سيد المجتمع بدون اي منافس يُفَصِل القوانين والقرارات حسب مقاسه.
المراة عورة مغلفة معلبة مهمشة بحكم الاله, وانتكاسةالمرأة كل يوم وكل لحظة, فالمسلمين يتهمون المرأة الغربية بالتفسخ الاخلاقي ونجاحها كل يوم وكل لحظة.. ايهما الاصح والاقرب للعقل والمنطق؟
من الناحية السياسية فلازلنا نعيش عصر الانقلابات العسكرية ودكتاتوريات تدعي بانها تحكم بامر من الله وطاعتها من طاعة الله!
لو اتينا للمجتمعات الاسلامية تعتمد على الغرب بكل صغيرة وكبيرة حتى ملابس الحاكم الداخلية مستوردة من الغرب ولست هنا بصدد ذكر صناعات الغرب العظيمة.
نأتي هنا للدولة العبرية اسرائيل جارتنا التي لاتختلف كثيرا من حيث المعتقد اي الديانة اليهودية وتشابه تعاليمها مع تعاليم الاسلام بل نستطيع ان نقول ان الاسلام اخذ معظم تعاليمه من اليهودية لكن الفرق ان هناك في اسرائيل استخدم الدين لخدمة الانسان وجعل الانسان فوق كل شئ وشاهدنا كيف تطلق اسرائيل سراح المئات من الاسرى العرب المسلمين مقابل رفات جنديان اسرائيليان قتلو منذ سنوات, وهذه اشارات مباشرة للمسلمين بان رفات انسان اسرائيلي يعادل المئات من احياء المسلمين!!
وكم من اللالاف من المسلمين(لااقصد المحكومين بالارهاب) يقبعون في سجون العالم وحكوماتهم تغض الطرف عنهم.
اسرائيل كدولة ديمقراطية تاسست حديثا لكنها تقف بكل فخر في مصاف الدول الصناعية المنتجة وهذا نتاج ٦٠عاما من العمل الجاد لتحقيق قيام دولة اسرائيل.
اوروبا تركت الدين في الكنيسة ووضعته قيد الاقامةالجبرية ونهضت بقوة في كل المجالات وتوحدت رغم اختلاف طوائفهم والاعقد من ذلك تعدد لغاتهم واستطاعوا اعلان وحدتهم والغاء حدودهم واصبح لديهم برلمان موحد.. لاحظوا مدى التقدم حيث برلمان واحد لجميع الدول الاوربية. وفشلنا ذريع في تكوين برلمان داخل دولة صغيرة تتكلم لغة واحدة وتدين بديانة واحدة امثلة الفشل كثيرة العراق لبنان الكويت برلمانات فقط لرفض الاخر وتهميشه, اما باقي الدول فالبرلمان ليس هو الا عضو مجمل لوجه قبيح ومكان لتوقيع وتمرير قرارات الحاكم دون اي نقاش!


هل تجربة ضرب الدين عرض الحائط والتفوق في كل المجالات لهو اثبات لصحة ماقام به الغرب!!! وتجرتنا بالتمسك بالدين وجعله منقذنا في الدنيا والاخرة المزعومة! وفي نفس الوقت نعيش في حالة تيه وضياع وتخبط ومرض نفسي اليست هذه نتائج طبيعية لامة ترفض التطور ومتمسكة بتعاليم شخص امي عاش قبل ١٤٠٠عام.
في الغرب اختيار المراة لشريك حياتها بكل استقلالية واقامة علاقات عاطفية وجنسية عديدة خلال حياتها يجعلها ويمكنها من اختيار الشريك المناسب والعيش بحياة زوجية نسبة المشاكل فيها اقل بكثيروزيادة فرصة نجاح الزواج واستمراريته.هذا تفسخ اخلاقي يهدد المجتمع بالانهيار حسب المنظور الاسلامي!!
اما الزواج التقدليدي في المنطقة الاسلامية حيث المراة تتزوج ولم ترى زوجها حتى ليلة الدخلة وهنا تبدا المشاكل بعدم رضا الطرفين عن الشكل والمظهر الخارجي وتنتهي بالطلاق !! اما في العوائل المتحظرة فتكون فترة الخطوبة في التاكسيات والمطاعم والكازينوهات والاحاديث تدور عن حول مدى توافق البرجين! وشوية غزل !وماهو اسم الطفل الاول..!!!!! وهكذا يعتبروها مرحلة تعارف!! وبعد الزواج لتبدأ المشاكل وبعد اول دفعة اطفال ٤ او ٥ ينهار جمال جسد المراة وتصبح عبارة عن ترهلات وتأخذ شكل دائرة شئ فشئ هنا يهرب الزوج في رحلةالبحث عن الجمال! وتبدا الزوجة رحلة لبحث عن الحقيقة وحين اكتشافها لتلك الحقيقة يحدث الانفصال والطلاق! هذا هو نواة المجتمع الاسلامي حسب الشريعة الاسلامية ! وهذه عفة المراة وشرفها واخلاقها التي يريدها الاسلام .
ومقارنة النتائج في كل المجالات يبقى الغرب متفوقا في انجازاته، ويبقى الاسلام ايضا متفوقا بتخلفه لتوقف الزمن والتشبث بالماضي ورفض الاخر.