tisdag 31 mars 2009

القطة المغمضة..



كنت في زيارة لاقرباء والتقيت بشخص اسمه احمد الذي يعاني من ارث مثقل بالهموم من زواجه السابق.. ومشاكلهم ادت الى الانفصال بعد ثلاث سنوات من يوم الزواج.
احمد تزوج زواج تقليدي حيث سافر الى العراق وخطب وتزوج على امل انها قطة مغمضة!! احمد يعيش في اوروبا منذ اكثر من ثلاث عقود لكنه مازال رافضا لحرية المراة يؤمن بالقطة المغمضة التي صفة من اهم صفات شريكة حياته بل ربما الصفة الوحيدة..

سالت احمد بعد ان علمت بانه يبحث عن فتاة للزواج ...ماهي صفات زوجتك التي تبحث عنها؟ وكنت متوقع تغيير في تفكير احمد بعد تجربته الاولى.
قال احمد اريدها مطيعة ربة بيت لاترغب الاختلاط لا تتدخل بشؤني تجيد الطبخ!!
هنا قاطعته وقلت له باختصار تريدها قطة مغمضة!!قال بالضبط..
فنصحته بايجاد فتاة هنا في اوروبا هناك العديد من الفتيات من اصول شرق اوسطية يتمتعن بجمال واخلاق ويعرفن حقوقهن حسب القانون الاوروبي ولا اعتقد بان هناك مشكلة.. قبل ان انتهي قال احمد مقاطعا بلكنه مليئة بالتعجب والاستغراب''هذا مستحيل''!!! لو اظل بلا زواج مااسويها!!
قلت له فلتكن زوجتك القادمة من العراق كماترغب لكن كن على يقين بانك ستواجه المشاكل ذاتها لان التي لا تعرف حقوقها سياتي اليوم الذي ستعرف فيه كل حقوقها.. والقطة المغمضة.. ستبصر النور عاجلا ام اجلا..
هنا قرات الحيرة واليأس والخوف في عيون احمد ولم يروق له كلامي وبقي ساكتا وعلم في قرارة نفسه بان طلبه مستحيل ونحن في القرن الواحد والعشرين ! والمراة في طريقها لنيل كامل حقوقها..

احمد كباقي الرجال يؤمن بقوامة الرجل على المراة.. ويؤمن بالقران حرف حرف.. في نفس الوقت لديه العديد من العلاقات النسائية .. وجلساته لاتخلوا من المشروبات الكحولية والليالي الحمراء..
طبعا انا لست ضد المشروب والعلاقات بين الجنسين لكني انفر واتقيئ من رجال يلبسون الدين كغطاء.. رغم احكام الاسلام الغير عادلة وثغراته وطقوسه العجيبة.. ترى البعض يدافعون عنه ويحفظون الايات والاحاديث التي تزيد من نفوذهم وتعززه والسيد احمد يؤكد قوامة الرجل على المراة وليست اي امراة.. بل يريدها قطة مغمضة !!!

måndag 23 mars 2009

الفتوى والدكتاتور


عندما يأمر الدكتاتور باصدار فتوى لتشريع هزيمته واشجاع جُبْنه وانقاذ رقبته!!
قضية دارفور اوصلت الدكتاتور السوداني الى حد اصدار مذكرة التوقيف وهي الاولى من نوعها على مستوى رئيس جمهورية. راينا كيف البشير يرقص ويستهزء بالمحكمة ويتحدى بان يضع كل من يتعاون مع المحكمة تحت الكزمة!! على حد قوله! وكانت السودان قد اعلنت بان البشير سيشترك بقمة الدوحة وعنادا بالمجتمع الدولي بعدها اعلنت المحكمة الدولية اصدار مذكرة الاعتقال حال سفر الدكتاتور خارج السودان.
هنا وقع البشير في المأزق كيف سيتراجع عن المشاركة في قمة الدوحة ويظهر بصورة الرجل الجبان المنهزم..
رجال الدين اصحاب الفتاوي بجرة قلم وبتوقيع المفتي افتى بتحريم سفر الرئيس الى الخارج..
هنا سيظهر الرئيس بصورة الرجل المسلم الذي تامره الفتاوي وينصاع لها بكل تواضع والمضحي بطموح شعبه والمكاسب التي كانت ستنهمر على السودان في حال حضور قمة الدوحة نظرا لوزن السودان الاقتصادي في القمة!! وكونها سلة الغذاء العربي-طبعا السلة فارغة بيني وبينكم- وسيظهر كونه شجاع لم يثنه احد غير اولياء الله على الارض رجال الدين في السودان والنقطة الاهم انقاذ رقبته من حبل المشنقة او السجن المؤبد.. كل هذا تفعله فتوى!
فهم يضحكون على شعوب باكملها فتوى تستطيع ان تقطع رؤوس الاف الابرياء باسم الله و الدين والشرع...وتبرئ دكتاتور مجرم وقاتل ايضا باسم الله والدين والشرع.. استيقضوا ياشعوب قد نخر عظمكم التخلف واصبحتم اضحوكة لباقي الامم!

tisdag 17 mars 2009

احمد عبد العزيز الحداد يخرج للبشرية اكتشافه العظيم







اعود مرة اخرى لعالم الفتاوي التي تضحكني وتجعل بداخلي احساس لايختلف عن احساسي عند سماع نكته او طرفة فتراني مستعد للضحك والقهقهة حال انتهائي من سماع او قرائة النكة عفوا الفتوى!! اصبحت الحدود ملغية بين الاثنين مَثَلُهُما مثل اي دولتان من دول الاتحاد الاوروبي حيث لا يعرف السائح اين هو بالتحديد وهو الذي حدث معي بين المانيا وهولندا او بين فرنسا وايطاليا..لعدم وجود نقاط التفتيش والشرطة كذلك اصبح الحال بين النكتة والفتوى..لا اعرف ان كان الامر بحاجة للضحك والنقاش ام اكتفي بضحكة.
مختصر النكتة... انقاذ المرأة المريضة من قبل رجال الاسعاف يعتبر خلوة محرمة!! اي هذا يعني ترك المرأة تلاقي مصيرها.. ولربما قد تصدر تكملة للنكتة وهي تحريم دخول النساء في سيارة الاسعاف!!

عند قرائتي للخبر ادركت بان هناك بعضاً من النساء ممن اتصلن بالمكتشف احمد عبد العزيز الحداد وطلبن منه توضيح لحالة المراة المُنْقَذهَ بداخل سيارة اسعاف.. انا لا اشك بان تلك النسوة بانهن مرضى نفسيا.. لاقدامهن على استفسار غير منطقي غير سوي

بهذه الفتوى او النكتة او سموها ماشئتم من خرابيط ....هي دعوة صريحة للقضاء على نسبة الامل في عمليات انقاذ النساء في الحالات الطارئة بالتالي موتها حتى في الحالات الطارئة الغير معقدة.. هوتشكيك واضح بشرف مهنة رجال الاسعاف واعطاء صورة مشوهة عن اخلاق جميع الرجال..
هناك العديد من النساء ممن مُنِعوا وعُزِلوا عن المجتمع من قبل ذويهن بأسم الدين ولم يحصلوا على اي فرصة حقيقية للمشاركة في الحياة. وبطبيعة الانسان عندما يعزل الانسان تماما تراه يلجأ الى الدين ويتعمق به فنرى النظرة السوداوية تطغى على شتى الافكار ويصبح بحيرة من امره في ابسط الامور يتخبط بين اراء مجموعة دجالين يصدرون ارائهم واحكامهم لمصالحهم الشخصية, وكما ذكرت الحيرة والتخبط دفع تلك النسوة لسؤال مخترِعِنأ احمد عبد العزيز الحداد وهو بدوره ليس من واجبه التخفيف عن وطأة ما يعانينَ بل مهمته تسريع الدوامة وسكب المزيد من التعقيد والطين..
نشر الخبر في مجلة لها عدد ٤٤٢

lördag 14 mars 2009

الهوة تتسع بين الرجل والمراة..!




الهوة تتسع بين الرجل والمراة..!
البرامج الحوارية بين الرجل والمراة التي تعرض على قنوات التلفزة كنت ارى فيها بذرة امل للوصول بالمراة لمكانتها الصحيحة في المجتمع ، وتعريف الرجل بحدوده الحقيقية بعد اخراجه من الاراضي التي استعمرها واغتصبها عنوة لينصب نفسه ملك دكتاتورا ..

برامج غلافها الخارجي الحرية والمساوة ومضمونها تحديات بين مجموعة فناننين او مشاهير من كلا الجنسين الاناث يدافعن عن مهاراتهن وقدراتهن امام الجنس الاخر وهو الذكور..

تاثير هذه البرامج سلبي للغاية حيث تصبح تكتلات داخل العائلة الواحدة التي هي نواة المجتمع, حيث النساء يؤيدن النساء وكذلك الحال مع الرجال المؤيديين للرجال..
امثلة على البرامج المدافعة عن حقوق الرجل مجلس ادم رغم مايتمتع به الرجل من امتيازات فهناك من يدافع عنه وتكون الضيفة متهمة..!!
برنامج كلام نواعم يدافع بمخالبه الضعيفة الواهية عن حقوق المراة تديره اربع نواعم يعطِنََ للمشاهد بانهم في حرب ضد الرجل !! كان يجب عليهم اختيار زميل من العنصر الذكري تعطي للمشاهد صورة مشرقة وخطوة ايجابية على طريق المساواة, قبل الخوض في موضوع الحلقة وكذلك نبني حجر الاساس في شخصية المشاهد واخطاره بشكل غير مباشر بان هناك الكثير من الرجال من المدافعين عن حقوق المراة. فالعامل النفسي وتهيئة المتلقي نفسيا اهم بكثير من المواضيع التي تحاول الولوج الى عقل المشاهد وتجعله يكون تحت سيطرة العاطفة المؤقتة وتداعيات الموضوع وبعد انتهاء البرنامج قد يعود المشاهد لمنطق العنف والتفرد بالقرار.. ليقول بقرارة نفسه ...اربع نساء يتباكن ...!!! ان كيدهن لعظيم!
بهذا الشكل يصبح الوضع كمباراة او حرب غير متكافئة الاطراف كمحاولة لبعض الغزلان ان يتمكنوا من اسودا..
هناك عدة مواضيع يتلقاها المشاهد على انه تطورا لكني اراه تخبطا حيث جاء خبر على قناة ال ام بي سي بانه تم تاسيس فريق كرة قدم نسائي..في ارض نجد والحجاز.. فهذا بالتاكيد خبر ايجابي وعند عرض لقطات الخبر شاهدت لوحة معلقة عند مدخل النادي الرياضي وكُتِبَ عليها '' يمنع دخول الرجال''!!!!! اصبت بصدمة هل انعدمت الثقة بين الجنسين لهذا الحد؟ واورد الخبر بان هناك جدل ونقاش يدور مع اصحاب اللحى لمعرفة هل من حق المراة مزاولة الرياضة... سؤال يدور في راسي.. هل المرأة مخلوق مستورد من غير كوكب؟ حتى لو كان ذلك فمن اعطى الحق لاصحاب اللحى القذرة والعقول العفنة بالاجابة والقرار..؟ هنا ادركت بان مجتمع بدون سينما او مسرح يمنع المراة من قيادة السيارة ..فهل سيسمح بدخول المراة عالم الرياضة؟
ثقافتنا العامة ترى في المراة المثقفة تهديد صريح لعرش الرجل فيقوم الرجل بتهميشها ويرى فيها الانسانة المنفتحة السيئة التي لايتردد في ان يستخدمها للمتعة ويرميها سواء بالقوة والاغتصاب او بالتحايل والكلام المعسول.... في حين يفضل المراة الامية الجاهلة ويرى فيها صفات زوجة المستقبل حسب مصطلح القطة المغمضة..
الان ندرك جيدا لماذا يمنع دخول الرجال!!

The photo from: http://www.phil.gu.se/uppdragsutbildning/

torsdag 5 mars 2009

الطلاق من قبل الرجل !! وخلع المرأة للرجل!! والشريعة الاسلامية..




عرضت احدى القنوات العربية في برنامجها الاسبوعي حالات لنساء واطفالهن تعرضوا للعنف والاساءة والعذاب النفسي مالايتحمله جبل! من خلال البرنامج تعرفتوا على قانون اسلامي عنصري همجي يسلب المرأة جميع حقوقها ويعريها ماديا ونفسيا لتصبح في اسوء حالاتها عندما تطلب المراة خلع زوجها ومسيرة هذه الحالات في اورقة المحامين والمحاكم وقد تمتد لأشهر متتالية دون نتيجة اي حكم المحكمة وخلع الزوج.


ناتي اولا على مفهوم الطلاق لغويا طَلقَ يُطَلِقُ اي اطلاق السراح او اعطاء الحرية بعد فقدانها. وتكفي ان ينطقها الرجل لتصبح الزوجة حرة طليقة بعد استعبادها واحتقارها.. او سجنها.. ونلاحظ فقط النطق بالكلمة بدون اي قاضي او محامي او شهود... لتكون سارية المفعول وفقط اخطار صغيرفي التلفون من الزوج لمحامي لتكون الورقة كاملة وبين يدي الزوجة في غضون ايام قلية.
ومن الامور التي يشيب لها الشعر بان في معظم حالات الطلاق تُرمى الزوجة في الشارع او ارجاعها لبيت اهلها بعد سلخ اطفالها منها ومنع عنها حتى الإعالة او المصروف وهنا نجد المرأة مكسورة محطمة لاتريد ولاتطمح باي حقوق سوى رؤية الاطفال.. نسمع دائما بان الزواج يعطي حماية كاملة للمراة. هناك الالاف من هذه القضايا تعج بها الصحف والاعلام والمحاكم. السؤال كيف ضمن الاسلام حقوق المرأة؟
نأتي على موضوع الخُلع فعندما تقرر المرأة خلع زوجها يجب عليها بل شرط من شروط المحكمة ان تتنازل عن جميع حقوقها لتخرج من بيت زوجها بملابسها.. لذلك يلجئ العديد من الرجال الى ترك المرأة بدون طلاق والاستمرار بالاذلال والاهانة لجعل الزوجة هي من تطلب الخلع عن طريق المحكمة بكل سعادة وسرور والتخلي عن كل حقوقها مقابل الخلاص من الجحيم.. هذا هو العدل الاسلامي دين الرحمة والمودة!!!
حالة اخرى في مصر عندما طلق زوج زوجته وكلاهما من ابناء الدين المسيحي, فطلبت الزوجة حضانة ابنتها ذات الثلاث سنوات وحكمت المحكمة لصالحها لكن الحكم لم يروق للزوج فاعتنق الاسلام لمعرفته مسبقا بهذا الدين وثغراته وايدلوجياته التي تنصف الرجل المسلم حتى لو كان مجرم وقاتل لكنه يبقى رجل.. بعد ذلك ليصدر حكما اخر باعادة الحضانة للزوج فحسب القانون الاسلامي اصبحت الطفلة ايضا مسلمة اتوماتيك لذلك لايحق لأم مسيحية حضانة طفلة مسلمة بحجة افساد الطفلة وثنيها عن الاسلام!!!
لكم ان تحكموا في منطقية ورحمة الاحكام التي ذكرتها... ونردد الاسلام دين رحمة ومودة..!!!
في احدى الدول الاوربية نوقش في برلمانها المساواة بين الرجل والمراة في موضوع العلامة المرورية المتعارف عليها صورة الرجل الذي يعبرالشارع من المنطقة المخصصة للعبور.. وقد تم التصديق على قانون يضع صورة امرأة تعبر الشارع بدلا من الرجل رغم ان المراة قد قطعت شوطا كبيرا في الحقوق والمساواة ويريدون المساواة حتى في العلامات المرورية.. فأين المسلمين منما توصل اليه الغرب ؟ ونحن حتى لحظة كتابة هذا البوست هناك العشرات من الفتيات والنسوة يذبحن ويقتلن باسم الشرف وباسم قوامة الرجل على المراة..